الفائزين بالجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد

الدكتورة بوشاهين أمضت أكثر من 30 عامًا في مكافحة الفساد، وقد أحدثت تأثيرًا كبيرًا من خلال قيادتها في مجال التدقيق الجنائي. بصفتها مديرة التدقيق الجنائي في مكتب التدقيق الأعلى في المكسيك (2009-2018)، قادت تحقيقات رئيسية، بما في ذلك "الاحتيال الكبير"، الذي كشف عن شبكة فساد بقيمة 600 مليون دولار تضم مسؤولين ومؤسسات. وأثار عملها غضبًا وطنيًا.

شارك البروفيسور كليتغارد في العمل المناهض للفساد منذ الثمانينيات. وقد ألّف ستة عشر كتابًا، بما في ذلك "السيطرة على الفساد"، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إطلاق الحركة العالمية لمكافحة الفساد، و"رجال العصابات الاستوائية"، الذي اعترفت به صحيفة "نيويورك تايمز" كواحد من "كتب القرن."

شارك البروفيسور فانوتشي في مكافحة الفساد لمدة 36 عامًا كأستاذ وباحث وقائد فكري. وقد ألف 185 إسهامًا علميًا، بما في ذلك الكتب المؤثرة "التبادلات الفاسدة" و"النظام الخفي للفساد".

على مدار العشرين عامًا الماضية، عملت باحثة وكاتبة وناشطة، وركزت على جهود مكافحة الفساد. تشمل مساهماتها في المساعدة في إنشاء وقيادة منصة حماية المبلغين عن الفساد في إفريقيا (PPLAAF)، وهي منظمة غير حكومية قانونية تدعم المبلغين عن الفساد في إفريقيا. PPLAAF، وهي منظمة غير حكومية قانونية تدعم المبلغين عن المخالفات في إفريقيا.

لدى الدكتور غريلو أكثر من 14 عامًا من العمل المكرس لمكافحة الفساد في قطاع الرياضة ، حيث شغل مناصب رئيسية في الدوري الإسباني (LaLiga) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ومكتب المحاماة الخاص به "قانون الرياضة" (Sportia Law). كما تعاون مع منظمات كبرى مثل اللجنة الأولمبية الدولية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والإنتربول.

منذ عام 1998، كان نشطًا في المبادرات المناهضة للفساد. تتضمن أعماله الأكاديمية العديد من المنشورات، تتضمن 250 مقالاً محكماً و21 كتابًا حول مكافحة الفساد، وحقوق الإنسان، ونزاهة الرياضة، والتي ساهمت في إصلاحات في حوكمة الرياضة.

مبويا هو رسام كاريكاتير معروف بتأسيس شريط الكاريكاتير ومجلة الكوميك "كينغو" في عام 1982. يجمع عمله بشكل فعال بين الفكاهة والتعليق الجاد على القضايا المعاصرة، وخاصة مكافحة الفساد لرفع الوعي.

تأسست في عام 2016، “من أجل مكسيك أفضل" هي منظمة غير ربحية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل خالٍ من الفساد في المكسيك، مع التركيز على الشباب بالفئة العمرية ما بين 18 و 29 عامًا، باعتبارهم عوامل رئيسية للتغيير. من خلال ورش العمل "محادثات وأفعال"، شارك أكثر من 4000 مشارك في 24 ولاية لمناقشة الفساد وتطوير حلول مجتمعية.